آخر المواضيع
تحميل ..

عقارب الساعة تتقارب و عين العرب كشفت الملابسات و دعوى المهاجرين و الانصار كانت سياسة و أردوغان يتقدم بخطوات واثقة الى المستنقع المنصوب له


محمد زكي عيديد

عقارب الساعة تتقارب و عين العرب كشفت الملابسات و دعوى المهاجرين و الانصار كانت سياسة و أردوغان يتقدم بخطوات واثقة الى المستنقع المنصوب له 

-------------------------------
   لمن يتابع الاحداث السورية اليوم يدرك جيداً أن هناك زاحفين عسكرياً في سوريا و هما النظام السوري و الدولة الاسلامية "داعش" على الأرض -- بقية الجبهات في تراجع مستمر -- حيث يقومان بإحراز التقدم تلو التقدم على الارض ، فمثلاً النظام السوري لم يخسر أي معركة من عام 2013م الى منتصف 2014م و حتى الآن و توسعت بقعت إنتشاره بشكل كبير في غوطة دمشق و القلمون و يبرود و القصير و حتى كل أرياف حماه و هو يتقدم شمال سوريا و آخر معارك السيطرة كانت على حندرات شمالاً و شرقاً في أرياف حلب حيث وصل إلى خناصر و السفيرة و لا تفصل بينه و بين الرقة إلا صحراء بلا مدن ، و كذلك الدولة الاسلامة التي تسيطر حالياً على مُجمل شرق سوريا و التي قامت بإنتزاعها من المعارضة السورية "الجيش الحر" و شمال العراق حتى و صلت الى مشارف حلب بسبب السلاح الذي غنمته من العراق عندما سيطرت على الموصل ، و هذه المساحة التي حصلت عليها الدولة الإسلامية أكبر من دول كثيرة في العالم منها بريطانيا التي كانت دولة عظمة في زمن من الازمان .

  أدركت الكثير من الدول هذا التطور الذي تراه أمام أعينها منها على سبيل المثال الغرب و حلفاء المعارضة السورية "المعتدلة" و حلفاء الجيش الحر بكل مكوناته و منها قطر و تركيا ، و هذا منطقياً سيتطلب رد سواء كان مباشر أو غير مباشر من هذه الدول و بدايتها كان مؤتمر جدة الذي شاركت فيه أكثر من عشر دول عربية و غير عربية دون أن يتم إستدعاء لا إيران و لا سوريا الأسد و لا حتى روسيا و هذه دول فاعلة في الأزمة و ما كان مستغرباً هو إستدعاء كلاً من قطر و تركيا برغم من إتهام الإدارة الامريكية و بعض الدول العربية بأن هذه الدول هي دول داعمة للإرهاب في المنطقة ، و لكن هذا التحرك كان هدفه المعلن هو الدولة الاسلامية فقط و لا نعرف إن كان سيتطور إلى إعلان أهذاف أخرى أو إستهداف مصالح النظام السوري مستقبلاً .

 يتمحور الرد التركي من أجل إعادة كفة التوازن في الدبلوماسيةإلى إطراق موضوع إقامة المنطقة الأمنية العازلة شمال سوريا و فرض الحضر الجوي أيضاً في نفس المنطقة من أجل إعادة العافية للمعارضة السورية المنهزمة في بؤر كثير من الأراضي السورية ، أو بمنعى آخر مقر للحكومة المعارضة تستخدمها لترتيب صفوفها و العودة لأرض المعارك و بهذه الطريقة ستكون مكفولة الدعم من قبل مؤيدها مالاً و سلاحاً و أخيراً الموافقة على الاشتراك في الضربات ضد الدولة الاسلامية بعد ما عارضتها سابقا  ، و لكن ما يستوقنا هنا هو موضوع المنطقة العازلة الذي لم يطرق سابقاً في الوقت الذي كانت فيه المعارضة تعلن ساعات الصفر لسقوط النظام و عددها أربعة عشر ساعة صفر تم الإعلان عنها فلماذا الآن ؟ و لكن لم نعد نسمعها الآن ؟!
بتقديري هناك تخوف عام من أمرين في المنطقة برمتها و هما :

التخوف الاول : الدولة الإسلامية : وهذا التخوف يشعر به الكل  من النظام و حلفاؤه الى المعارضة و حلفائها بسبب أن الدولة الاسلامية تستهدف الكل بدون إستثناء و هي تتوسع و تحقق إنتصارات كما أسلفنا سابقاً إلى جانب أنها تتبنى فكر تنظيم القاعدة و بشكل أكبر أصولية و لا تجري علها قوانين المجتمع الدولي و لا تعترف بالأنظمة لهذا لا يمكن إختراقها سياسياً أو التأثير عليها ، و لديهم القدرة على إستعياب الصدمات .

التخوف الثاني : الأكراد في المنطقة : يقدر عدد الاكراد بحوالي 27 مليون كردي في المنطقة ، 56% منهم يتواجدون في تركيا بما يعادل 15 مليون كردي ، و في إيران يبلغ عددهم حوالي 4.3 مليون كردي أي حوالي 16% ، وفي العراق ما يقارب 3 مليون و نص كردي أي 15% ، و في سوريا يتخطى المليون و نصف المليون كردي أي حوالي 6% من الاكراد في المنطقة .

 بفعل الصراعات نشأة نزعة كردية للتحرير و و التوجه نحو إرادة تكوين دولة مستقله تجمع كل الاعراق الكردية في المنطقة و كما أشرنا سابقاً أن كل من تركيا و إيران و العراق و سوريا ستكون دول متضرره من هذا النزعة الكردية بسبب وجود الأعراق الكردية في أراضيهم و كل هذه الدول مارست القمع تجاه الأكراد و سترفض و ستقف في خندق ضد هذا التفكير الكردي بالاستقلال ، و بحسب تقديراتنا هذا ما يفسر مواقف أردوغان الحالية تجاه معارك الأكراد في عين العرب بحيث أنه لم يستقبل النازحين الأكراد من عين العرب و لم يسمح للمقاتلين الأكراد من تنضيم حزب العمال الكردستانين -- BKK  -- بإرسال مقاتلين إلى عين العرب أو كما يسميها الاكراد كوباني .

إعتمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فلسفة معينة عند إستقبال النازحين السورين و هي إعتبارهم المهاجرين الذين هاجروا بفعل الاطهاد من قبل كفار قريش و كانت الدولة التركية مثل أنصار المدينة المنورة الذين أستقبلوا إخوتهم المهاجرين و هم النازحون السوريون ، يعتبر هذا من المعاني الراقية و تخفيف لمعانات السورين و هذا على خلاف ما يلاقية السوريون من إطهاد و مهانه في كل من المخيمات  في الإردن و لبنان ، و لكن تبين أنها سياسة فلم تستقبل الحكومة التركية اللاجئين الأكراد بالحفاوة التي تمت لغيرهم بل تم ردعهم بالقنابل المسيلة للدموع و خراطيم المياه و لم يسمح  بدخول المقاتلين الأكراد كما فعل مع غيرهم من مقاتلي الجيش الحر و المقاتلين الأجانب في جبهات كلاً من حلب و صولاً الى منطقة كسب في طرطوس ، و بحسب القانون التركي الأكراد يقاتلون الدولة الإسلامية و التي تُعتبر تنظيم إرهابي ، لكن أردوغان و حكومة أوغلو رفضوا نسخ مواقفهم في جبهة حلب و تطبيقها في جبهة كوباني "الجيب الكردي" .

عقارب الساعة تتقارب أكثر و أكثر هذه المرة و لكن هذه الساعة هي عبارة عن قنبلة موقوته تقترب من ساعة الصفر و هذه القنبلة هي التدخل البري الذي يطرحه أردوغان بقوة على البرلمان التركي لإعتمادة و الحظر الجوي في المنطقة عندما يتم تطبيق هذه الاستراتيجية بالفعل فإنها ستكون ساعة الصفر لهذه القنبلة و عندها ستكون تركيا قد دخلت مستنقع الأزمة السورية من أوسع أبوابها ، هذه الفكرة عارضها بالكامل الغرب و قال إنها ستحقن الأدرنالين في المنطقة و لن تخدم السلام في المنطقة و ستعطل كل السبل في الوصول إلى الحلول السلمية بحد قولهم .

بحسب تقديرنا أردوغان خسر كل شئ فهو لم يكسب الأكراد في سوريا ليساندو جبهة الجيش الحر المتراجعة و لم يستخدم داعش لتخدم مآربه في المنطقة أو تجنيدها للضغط على النظام السوري و أيضاً قام بحرق كرت سياسة الصفر مشاكل و سقط من عيون الكثيرين من شرائح الشعب السوري و أولهم الاكراد لأن سوريا مستنقع لا يخرج منه الأقويا بل الاذكيا ، فلا نعرف ما الذي يحصل لشخصية التنمية أردوغان الذي أنغمس بشكل كبير في سياسات المناكفة ، ورفض دعم أكراد كوباني مع إن أكراد تركيا طلبوا من تركيا التدخل و بشكل رسمي لدعم أكراد سوريا فرفض أردوغات الطلب و وصفهم بالتطرف و الارهاب ، و لكن لماذا يوجد هناك ما يقارب 36 ممثل لحزب العمال الكرستاني في البرلمان التركي  فكيف لهؤلاء الارهابيون أن يكون أن يكونو رجالات حكومة . 

نحن لا نطلب من الرئيس التركي أردغان أو رئيس الوزراء أغلو الترحم على الأكراد الذين أعلنوا مساندتهم للنظام و لكن نحن نقول لهم إن الانغماس في الملف السوري بالشكل الحالي و أعتماد سياسة المناكفة سيفتح الكثير من الملفات المغلقة و سجبرك على دخلو طرق و عرة لا توجد غيرها و أولها الملف الكردي في المنطقة ، و هذا الملف يمس السيادة التركية في المقام الأول ، فالأكراد معشارهم في سوريا و أثلاثهم في تركيا ، و بحسب التعاطي مع الأكراد في سوريا يستجيب سلباً أو إجاباً في تركيا ، و في النهاية تصادم الجيش الحر مع الأكراد في سوريا مما أدى إلى تصادم مصالح كلاً من أكراد تركيا و الحكومة التركية ، فأكراد سوريا لا يشكلون خطر على تركيا بقدر ما يشكل أكراد تركيا أخطاراً على الحكومة التركية و هذه واحدة من أعراض مرض الأزمة السورية ، و الذي لا يحمل له أردوغان علاجاً سواء التنازل عن الكثير من الأشياء على حساب جبهته في سوريا. 

لا نعرف إلى أين تتجه بوصلة الصراع في سوريا و خصوصاً المعسكر الذي يضم معارضي النظام و حلفائهم ، فلا شئ في صالح و دائماً تقرع الطبول ضدهم و سياسة أردوغان تؤكد أن المعارضة السورية أيامها معدودة و عدوها الوقت فلن تفعل شئ أمام النظام و داعش أصحاب النفود الأكبر في سوريا ، و ستكون النهائيات بينهم بالتأكيد هذا مالم تحصل معجزة غيبية خارقة تعاكس كلماتنا .
خريطة توضيحية لسيطرة النظام و داعش و مناطق نفودهم

الحوثي لم يظهر من فراغ والساسة المتصارعين مهدوا الطريق لإيران دبلوماسياً في اليمن , واستراتيجية السنين القادمة قد حُددت :

محمد زكي عيديد


الحوثي لم يظهر من فراغ  والساسة المتصارعين مهدوا الطريق لإيران دبلوماسياً في اليمن , واستراتيجية السنين القادمة قد حُددت : 

-----------------

    يعتبر الوضع السياسي في اليمن من أعقد الاوضاع سياسياً يوازي في تعقيده الوضع العراقي تماماً بل ربما يزيد تعقيداً ، تارةً نشببه بالوضع في لبنان و نقصد هنا عناصر الحوثي و تارةً يأخد من الوضع المصري بعض عناصر الشبه ونشير بالبنان هنا الى حزب الاصلاح -- الاخوان المسلمين -- و معاركهم الدبلوماسية ، و تارةً يُشبه بالوضع في السودان والعراق و نقصد الحراك الجنوبي و أيدولوجيا الانفصال أو الحكم الذاتي و كل هذه عناصر تساهم في تعقيد اليمن سياسياً وتخلق منه معضلة سياسية ، في خضم غياب الرؤية السياسية الواضحة لأن النقاش من فوق الطاولة و تسليم الاوراق من تحتها . 

  عندما نتحدث عن الحدث السياسي الكبير في اليمن بداية بتهديد الحكومة بالسقوط من قبل عناصر الحوثي و نهاية باجتياح العاصمة صنعاء ونجاح هذا التصعيد الحوثي والسيطرة على كل مفاصل الدولة دون أي عناء يذكر , وأمام أنظار الجيش اليمني يجعلنا نضع أطنان من الاستفهامات نوجها مباشرة إلى سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ، هل مازال مركوزاً ؟ مثلما يلقب سابقاً من قبل شريحة كبيرة من الشعب اليمني ، أم أن هناك تفاصيل لا يعلمها إلا ذوي الرتب العليا في الحكومة . 

 بداية بحركة الحوثي من مديرية حوث وحتى وصوله الى عمران و تواجده على مداخل العاصمة صنعاء بحجة الصراع مع عناصر حزب الاصلاح وعائلة الاحمر كان تسيس -واضح لا يخفى- من صناعة النظام السابق يدل على أن هناك نافذين في الدولة هما يحملان على أعتابهم خريطة العمل السياسي و الدبلوماسي كاملة في اليمن و هما مَن جعل الامور تصل الى منتهاها الحالي , ونقصد عائلة النظام السابق علي عبدالله صالح وعائلة الأحمر بالرغم من وجود رئيس  الجمهورية عبد ربه . 

ما يميز السياسة في اليمن أن من يملك البندقية هو الذي يتكلم و يسيس و يتسيس . وأما أولئك الذين يحملون حقائب دبلوماسية ملئية بالاوراق لمناقشة قضاياهم يكونون دائماً على الهامش وهذه حقيقة حصرية لأننا عقلياً و فطرياً توقعنا حدثين كبيرين يهزان اليمن والمنطقة برمتها عقب أحداث الثورة ، لايوجد غيرهما واضح للعيان في ذلك الوقت ، وهما كالتالي : 

التوقع الأول : حصول حرب أهلية أو قبلية في اليمن أيام الثوره اليمنية بين أنصار  كلاً من علي عبدالله صالح و أنصار الاحمر ولكن هذا لم يحصل و لله الحمد . 

التوقع الثاني : حدوث الانفصال الجنوبي ، وهو حدث أستراتيجي كبير جداً يمكن أن يخلق أزمة يمنية كبيرة جداً و هذا أيضاً لم يحدث ايضا .

 دخول الحوثي العاصمة صنعاء هو الحدث الكبير الذي حصل والذي لم نكن نتوقه أبداً وهذا ما يؤكد مصداقية ما نقول عن الوضع السياسي المعقد في اليمن و لكن التدخل الحوثي المفاجئ لخص لنا كل القضايا المتشابكة و أعطانا صورة تفصيلية عن حقيقة الوضع السياسي في اليمن وكم هو متشابك مع بعضه ما عدا القضية الجنوبية - والتي هي أصل كل القضايا في اليمن - فقد كانت ملفاتها مهملة على الدواليب لأن المعترك السياسي لا يخصها . 

هناك تشكلين كبيرين يقسمان الجيش اليمني الى قسمين وهما : 

الفرقة الأولى مدرع : ويقودها علي محسن الاحمر و تتكون من 22 لواء عسكري موزعة على كل مناطق الجمهورية . 
الحرس الجمهوري : يقوده أحمد علي عبدالله صالح -- نجل المخلوع -- وقوام جنوده 120 الف جندي حسب ماتقول التقديرات مدججين بأحدث الاسلحة الحديثة والتدريب الحديث يحوي 17 لواء تأتيه مساعات سنويه من أمريكا تحت مسمى مكافحة الارهاب ولديه ارتباط  وثيق بالقوات الخاصة اليمنية . 

كانت ثورة الشباب في اليمن عام 2011م مثل الكارثة على المتنفذ علي عبدالله صالح إذ يمثل سلسلة نفوذ في الدولة يعتبر هو رأس هرمها . فتوعد علي محسن الأحمر وغيرهم مِمَن وقفوا ضده دعماً لثورة الشباب بأنه سيبذل جهداً لسقوطهم ، و أقتضت سياسة المخلوع أن يتمسك بتنظيم ديني فكان الحوثي بسبب إنغماس علي محسن الأحمر في حزب الاصلاح -- فرع الاخوان المسلمين في اليمن -- كتنظيم ديني  .  

يشاع أن عبدربه منصور هادي الرئيس اليمني تلقى ضغوط من قبل دول المنطقة والحكومات المحاربة للاخوان المسلمين بأن ينظم الى معسكر محاربة الاخوان المسلمين ، بسبب أن حزب الاصلاح أو جماعة الاخوان المسلمين في اليمن على تواد مع الحكومة و منغمسة إنغماس كبير بعكس دول العالم العربي الأخرى فهناك تقييد لجماعة الاخوان المسلمين ومحاصرتهم و ممارسة سياسة "س ج" معهم . ولا يوجد لهم نفوذ في الجيش مثل إخوان اليمن ، وقد تصل في مراحل خطرة إلى إحلال الحزب أو الجماعة ، فرفض عبدربه منصور هادي التدخل في الصراع بين جماعة الحوثي "أنصار الله" وحزب الاصلاح وعائلة الأحمر يعطيك إنطباع بأن عبدربه رضخ لهذا الضغط وما يساعد على ذلك ضعف نفوده في الدولة ، فقد رفض بأن يتدخل عسكرياً في صراعات لا تمت للحكومة بأية صلة وعلى أساس أن الصراعات شخصية و أعطيت تسهيلات من قيادات في الحرس الجمهوري -- المرتبطة بالنظام السابق -- لتوغل الحوثين و حادثة قتل اللواء الغشيبي خير دليل ، و حتى وصوله الى العاصمة صنعاء . 

نهنئ الحكومة الايرانية على العاصمة الرابعة كما صرح مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني ، ومن العيب أن نتهم الحوثي و نترك من خائنوا الامانة أصحاب النفوذ الذين أستهانوا كثيراً بقضايا الناس و لعبوا بمقدرات الدول و تعاملوا مع التكتُلات الدينية مثل التعامل مع الملابس تارة يلبسونها وتارة يخلعونها ، و كلهم نسيو أن سياسة المناكفات و ردات الفعل نقطة ظعف عند السياسين أستغلتها إيران كما يقولون "نعيب إيران و العيب فينا و ما لايران عيبُ سوانا"  . 

إنتهت مباراة  لي الاذرع لصالح المتنفذ علي عبدالله صالح هذه المرة بعدما خسرها سابقاً في أحداث الثورة ،لكنهم لم يدركو أنهم جميعاً خسرو في هذه المبارات أمام إيران لكن هذه الخسارة قدمت على طبق من ذهب نصراً لايران في اليمن ، و ستحكي الايام المقبلة مدى حجم النفود الايراني الذي سترونه في الساحة اليمنية ، و ستكون إيران لاعب أساسي في الشأن اليمني بعد ما كانت لا تعرف لليمن طريق سواء عن التصريحات ، و ما يؤكد بداية هذا النفود الايراني هو الافراج عن الاسراء الإيرانين و الجواسيس الذين يعملون لصالح إيران في اليمن ، لأن الحوثي أصبح سيد النافذين في الدولة ، و هكذا حال السياسة سيكون في السنين المقبلة . 
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

جميع الحقوق محفوظة ل محمد زكي ©2014 نقل بدون تصريح ممنوع.